April 10, 2007

أحساس مؤلم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحساس مؤلم....أن يطول البعاد و الخصام مع الله سبحانه و تعالى
أحساس مؤلم....أن تأخذني الدنيا وأعيش فى غفلة
احساس مؤلم....أن اكون مسلما ولا اعرف قيمة الاسلام
احساس مؤلم.....ان يضيع منى وقت الصلاة
احساس مؤلم.....ان يمتلىء ميزان سيئاتى و يخف ميزان حسناتى

احساس مؤلم........اقف للصلاة بين الناس وهم فى خشوع وبكاء من خشية الله.......وانا لااشعر بشىء
احساس مؤلم....الا اشعر بلذة القرب و الانس بالله
احساس مؤلم ....ان يعيش الانسان و يموت.......ولايشعر بحلاوة الايمان
احساس مؤلم.........ان ينتهى الامتحان و تسحب منى ورقة الاجابة وانا لم اكتب فيها شيئا
احساس مؤلم........ان يقتل المسلمون فى شتى بقاع الارض...فى فلسطين و العراق و كشمير و الشيشان و غيرها لكى يقولوا لااله الا الله...........وانا اهتم براقصة ما و غيرها من الساقطات
احساس مؤلم .....ان اقع ضحية لاعداء الاسلام....وان اساعدهم فى نشر الفاحشة...لتدمير شباب المسلمين بدلا من افاقتهم من غفلتهم
احساس مؤلم........ان نتكلم عن فنان او لاعب كرة بالساعات......ولا نستطيع ان نتكلم عن الله وقدرته و صفاته لمدة خمس دقائق
احساس مؤلم........عندما يأتينا الموت بغته...ونتوارى فى التراب ....ونفارق الاهل والاحباب....ولايبقى معنا الا عملنا
احساس مؤلم........عندما يدبر اعداء الاسلام المؤامرات للاسلام لمدة قرون ....والمسلمون فى غفلة
احساس مؤلم.........عندما تحدث الفرقة بين المسلمين بسبب مباراة كرة........واعداء الاسلام يتحدون ضد المسلمين
احساس مؤلم........ عندما يهجر القرآن و يوضع على الرفوف
احساس مؤلم......... عندما نتكلم اكثر من لغة اجنبية ولانعرف كيف نقرأ فى كتاب الله
احساس مؤلم.......... عندما نحفظ الاغانى....ولا نحفظ شىء من كتاب الله
احساس مؤلم.....عندما يصبح فنان او لاعب كرة هو قدوتى.....ولا اعرف شيئا عن الرسول و الصحابة
احساس مؤلم عندما نترك اعداء الاسلام ....يخدعون المرأة المسلمة..ويكشفون عوراتها....ويغررون بها تحت مسمى التحرر...ويجعلونها تكره دينها......ونحن نتفرج و نستمتع بعورات المسلمات و غير المسلمات
احساس مؤلم ......عندما تنتكس الفطرة......ونصبح نأكل و نشرب كالانعام
احساس مؤلم عندما نهجر سنة النبى...صلى الله عليه و سلم
احساس مؤلم.......عندما يقبل الله تعالى الكثير من عباده ويفتح لهم باب التوبة...وارفض ان ارجع الى الله
احساس مؤلم .....ان يطمس الله على قلبى.....فلا اعرف الحق من الباطل....ولا اعرف الحلال من الحرام
احساس مؤلم........الا يكون لى صحبة صالحة تعيننى على طاعة الله
احساس مؤلم....الا افعل الخير ابتغاء مرضات الله
احساس مؤلم .......الا يصبح المسلمون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى
احساس مؤلم......ان تخلو البيوت المسلمة من التدين و الايمان و طاعة الله.....وان تمتلىء بالخلافات و المشكلات نتيجة للبعد عن الله
احساس مؤلم ......ان نترك اولادنا فريسة للتليفزيون و المسلسلات و الافلام تبث فيهم القيم الهابطة وتميع الدين فى عقولهم
احساس مؤلم......ان نترك الغزو الفكرى الغربى....يجتاح عقولنا و عقول اولادنا
احساس مؤلم......الا نختار شريك الحياة على اساس الدين لكى نبنى بيتا مسلما صالحا
احساس مؤلم.......الا نربى اولادنا على الدين.......ونرمى بهم فى جهنم ونحن لاندرى
احساس مؤلم......الا يكون ترتيب حياتنا و تعاملاتنا و عاداتنا من خلال الدين
احساس مؤلم الا يكون هدفنا الاساسى هو ارضاء الله و دخول الجنة
احساس مؤلم ....ان تكون الدنيا عندنا...اهم من دخول الجنة و الخلود فيها
احساس مؤلم ....ان نركب القطار ولا ندرك اننا حتما سننزل منه فى محطة ما
احساس مؤلم.......ان يسخط الله علينا و يطردنا من رحمته
احساس مؤلم.......ان نفضح يوم القيامة على رؤؤس الخلائق
احساس مؤلم.....ان يقول لنا النبى يوم القيامة.......سحقا سحقا....بعدا بعدا
احساس مؤلم......ان نصبح و المسلمون كغثاء السيل
احساس مؤلم.......ان اتبدأ صحوة اسلامية فى عز الفتن و الامواج المتلاطمة....ولانركب فى سفينة النجاة
احساس مؤلم.....الا يكون لنا دورا فى عزة الاسلام و نصرتة
احساس مؤلم.......الا يكون الله و رسوله احب الينا من اموالنا و اولادنا و انفسنا و الدنيا كلها
احساس مؤلم.......الا يكون حب الاسلام يملأ قلبى و عقلى ووجدانى ومشاعرى و احاسيسى
احساس مؤلم.......الا يكون حب الاسلام و الغيرة على الدين يجرى فى دمى وفى عروقى
احساس مؤلم ....ان نعرف ان الروح ترجع الى ربها كل يوم فى المنام.....وان نصر ان ننام على معصية
احساس مؤلم......الا نقدر الله حق قدره....وان نجعله اهون الناظرين الينا
احساس مؤلم..........ان يخلقنا الله و يحسن خلقنا ...ثم ندنس فطرتنا ونهين انفسنا بالمعصية
احساس مؤلم....ان نبتغى العزة فى غير الاسلام فيذلنا الله
احساس مؤلم....ان نصبح من جنود ابليس
احساس مؤلم........تعتق الرقاب من النار....ويقذف غيرهم فى جهنم
احساس مؤلم....ان يغفر الله و يرحم و يسامح و يعفو........ونحن فى اصرار على المعصية
احساس مؤلم.....الا تكون اخلاقنا قدوة لغيرنا
احساس مؤلم ان تنتشر الرشوة و المحسوبية و الربا و العرى و الزنا و اكل المال الحرام و غيرها من المصائب بين المسلمين
احساس مؤلم......ان ترى الرجل لايعرف كيف يتوضأ....بل وكيف يغتسل
احساس مؤلم......ان ترى المسلمون يتبعون عادات و تقاليد فيها شرك بالله و كثير من البدع الدخيلة على الاسلام
احساس مؤلم.....ان نرى شبابنا يقلد الغرب تقليد اعمى.......وينسى ان له جدود اسمهم ابو بكر و عمر وعثمان و على
احساس مؤلم......ان نفقد هويتنا كمسلمين وان نصبح مثل الذين رقصوا على السلم....لانحن مسلمون حق الاسلام ولانحن غربيون....وبذلك نكون قد مكنا الغرب مما يريد
احساس مؤلم......وان تكون الفاظنا الدارجه فيها الكثير من المخالفات العقائدية
احساس مؤلم ......ان نرى الافلام تسخر من المتدينين وتهدم الدين
احساس مؤلم ......ان نرى وسائل الاعلام.......تسمى الحلال باسماء منفرة.....وتسمى الحرام باسماء براقة جذابة
احساس مؤلم.......ان نرى ان المجاهره بالفاحشة اصبحت شيئا عاديا
احساس مؤلم....ان من يحافظ على دينه اصبح غريبا شاذا....وان من يفعل الحرام و لايقيم للدين وزنا اصبح هو الشخص الطبيعى
....احساس مؤلم......ان ترى اهلك و اصحابك......فى بعد عن الله ولاتنصحهم
احساس مؤلم........الا نكون من الفائزين يوم القيامة
احساس مؤلم .......الا نشعر بحلاوة قيام الليل بين يدى الله و الناس نيام
احساس مؤلم......الا نغذى روحنا كما نغذى جسدنا
احساس مؤلم......ان اكون بعيدا عن طاعة الله
احساس مؤلم......الا اكون موصولا بالله
احساس مؤلم ......الا يكون قلبى معلقا بالمساجد
احساس مؤلم.......ان يضيع عمرى ولا اعرف المهمة التى خلقنى الله من اجلها
احساس مؤلم .....الا اشعر بنعمة الاسلام
احساس مؤلم.....ان يخوننى لسانى لحظة الموت ولا ينطق بالشهادتين
احساس مؤلم....ان اموت على معصية
احساس مؤلم ان يقول الله لى يوم القيامة.....عبدى استهونت بلقائى؟
احساس مؤلم.......الا استطيع ان اجيب على سؤال الملكين فى القبر
احساس مؤلم....ان يموت احد والدى و هو غاضب على
احساس مؤلم...الا اكون واصلا لرحمى
احساس مؤلم ان اكون عبدا و اسيرا...للمال او للنساء او للموضه..او للسيجارة...او للسلطه...او للشهوات...والا اكون عبدا خالصا لله
احساس مؤلم......ان يدخل الصالحون الجنة و يتبوأوا اماكنهم ...ولا اكون معهم
احساس مؤلم....ان تقول نفس يوم القيامة ياحسرتا على مافرطت فى جنب الله...وان كنت لمن الساخرين


وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
وانا اذكر نفسى قبل ان اذكر احد

منقول من مجموعة أحباب الله للفائدة

April 2, 2007

.حادث على الرصيف

غادر سيارته مسرعًا بعد أن أوقفها بجوار أحد المحال التجارية بعيدا عن الطريق المسفلت.. مشا نحو الجانب الآخر للطريق.. ركض فجأة عندما كانت سيارة مسرعة نحوه؛ فَفَرَّ إلى الرصيف.. ومع اندفاعه في الحركة اصطدم بامرأة كبيرة تحمل بين يديها أكياساً محملة بمستلزمات المعيشة كانت قد ابتاعتها لتوها من السوق.

سقطت المرأة على الرصيف، وتبعثرت مشترواتها في كل جانب.. دهش عمر!!.. (الشاب المسرع).. وأخذ يلهج بتعابير الاعتذار والخجل على ما حدث للمرأة، وهي ترد عليه بعبارات العفو والمسامحة.. وهو قد أخذ يتناول أشياءها، ويجمعها مرة أخرى في الأكياس بنفس العجلة، لكنه كان خجلاً، وهي منهمكة في نفض الغبار عنها.

شارف عمر على جمع حوائجها المتناثرة وهو يقول: (اعفِ لي يا أمي!)!! كلمة مألوفة لكنها أسالت دمعة حارة على خد المرأة.. وقالت بانفعال: تذكرني هذه الكلمات بابني الحبيب عمر الذي لم أره منذ عام.. والذي كنت فقط أسمع صوته أحيانا عبر الهاتف يطمئن عليَّ في عجالة، ويسألني عن صحتي.. وأحياناً يرسل سلامه شفاهة مع سائق زوجته عندما يُحضر لي مصاريف الشهر! إنها كلماته.. دائمًا ما يقولها.

رفع الشاب رأسه في دهشة من على الأرض بعد أن سقط الكيس من يديه على الأرض.. رفع رأسه إليها ودموعه تذرف.. (أنا عمر يا أمي).. (أنا ابنك الذي لا يستحق العفو).. (أنا هو الذي أخذه المال والبنون عن حضنك الحنون).. (عمر الذي آذاك بهجره وبعده.. حتى القدر الذي جمعك به كان إضرارًا بك)..

بكت الأم.. وهي لا تصدق أنها تراه وتنظر إليه.. عندها كانت الدهشة واللهفة تطلان من عينيها المتلألئتين بالدموع.

رفع عمر أمه المشتاقة من الأرض.. وعبر بها الطريق، ولكن هذه المرة إلى حيث تقف سيارته.. أجلس والدته في المقعد الأيمن بجواره وهو يجهش بالبكاء.. فتح جهاز التسجيل، فانسابت منه آيات الله تتلى تشق سكون الأم.. وابنها يتلو قول الله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)...الآية.. (هل تعفي لي يا أمي! بعد هذا كله؟!)..